الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باطلاق سراح قيادي صحفي فلسطيني

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باطلاق سراح قيادي صحفي فلسطيني

 

 أدان الاتحاد الدولي للصحفيين يوم أمس اعتقال السلطات الإسرائيلية للصحفي الفلسطيني عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين العضوة في الاتحاد، أثناء مروره خلال معبر االكرامة الحدودي.

 

ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين  فقد تم مصادرة هاتفه المحمول وسمحت له بإجراء مكالمة واحدة لزوجته حيث ابلغها انه تم نقله إلى مركز الاعتقال "عتصيون" للتحقيق.

 

وكان نزال في طريقه إلى "سراييفو"، في البوسنة والهرسك، لحضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي للصحفيين التي تقام في 25-26 ابريل/ نيسان، في إطار وفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين المدعوة للاجتماع.

 

وسيقوم جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بتوجيه خطاب إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مطالبا بالإفراج عن نزال فورا وليسمح له بمواصلة سفره إلى سراييفو لحضور هذا الاجتماع.

 

وقال بوملحة:" لقد صدمنا من معرفة أن أحد المشاركين في مؤتمر للصحفيين من جميع أنحاء أوروبا قد ألقي القبض عليه من قبل السلطات الإسرائيلية في طريقه لحضور هذا المؤتمر، ويتم احتجازه في سجن عتصيون دون تقديم أي مبرر.  و سيوجه المشاركون المئة في الاجتماع والذين يمثلون أكثر من 320000 صحافي و51 نقابة من جميع أنحاء أوروبا بان يتم الافراج الفوري عن زميلهم."

 

وقد أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانا حول الاعتقال، جاء فيه: "هذا مثل واضح يكشف عن مستوى الاستهداف والاضطهاد الذي يعاني منهما الصحفيين ونقابتهم من قبل السلطات الإسرائيلية."

 

وقد تجمع الصحفيون الفلسطينيون  في رام الله وغزة  يوم الاحد في تمام الساعة 11 صباحا عند مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بالإفراج عن نزال ووضع حد لاضطهاد الصحفيين.

 

صورة لنقابة الصحفيين الفلسطنيين