أوردت نقابة الصحفيين اليمنيين المنضوية في إطار الاتحاد الدولي للصحفيين خبر مقتل مصور صحفي مستقل بالرصاص في 21 آذار/مارس في مدينة تعز، جنوب اليمن، خلال تغطيته للمواجهات . ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يمثل600000 صحافي في العالم، مطلب نقابة الصحفيين اليمنيين بتقديم المعتدين إلى العدالة.
ووفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين، فقد قتل محمد اليماني، وهو مصور صحفي مستقل يعمل لعدد من المؤسسات الاعلامية اليمنية، على برصاص قناص يوم الاثنين 21 آذار/مارس في مدينة تعز، ثاني كبرى المدن اليمنية. وأضافت نقابة الصحفيين اليمنيين ان ثلاثة مصورين آخرين قد أصيبوا نفس حادثة إطلاق النار وهم هيكل العريقي، نائف الوافي وعبدالقوي العزاني.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها: " تحمل النقابة الحوثيين المسؤولية عن هذه الجريمة التي تضاف إلى سلسلة من الانتهاك لحقوق الصحفيين في اليمن. ونذكر أننا لن ننسى هذه الجرائم ولن يفلت الجنات من العقاب".
ويقف الاتحاد الدولي للصحفيين الى جانب نقابة الصحفيين اليمنيين، وكافة الصحفيين في البلاد التي مزقتها الحرب، ويناشد الصحفيين بتوخي الحذر خلال عملهم في الميدان.
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: " إننا ندين حادثة مقتل محمد اليماني، وهو صحفي آخر يدفع أغلى الأثمان نتيجة قيامه بعمله، ونقدم تعازينا الحارة ومواساتنا لأسرة محمد. كما إننا نطالب الأطراف المتحاربة مرة أخرى بأن توقف الاستهداف المنظم للصحفيين الذين يحاولون تغطية هذا الصراع المتواصل، وسوف نقوم بكل ما في وسعنا لكي تتم مقاضاة جميع مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين اليمنيين وأن ينالوا الجزاء الذي يستحقونه. كما وإننا ندعو المؤسسات الإعلامية اليمنية لتتحمل مسئوليتها بتوفير معدات السلامة للصحفيين العاملين في الميدان، ونذكر الصحفيين بضرورة توخي الحذر عند العمل على الخطوط الأمامية ".
واليماني هو الاعلامي الخامس الذي يقتل خلال سنة 2016 . فقد قتل في 16 شباط/فبراير المصور أحمد الشيباني، الذي يعمل لتلفزيون الشباب، والذي اغتيل برصاص قناص خلال تغطيته للاشتباكات في منطقة الحصب، إحدى ضواحي مدينة تعز. كما وقتل في 17 كانون الثاني/ يناير الصحفي اليمني المستقل مقداد مجلي في غارة شنتها قوات التحالف التي تقودها السعودية في العاصمة صنعاء، أثناء تغطيته الميدانية للغارات.
كما أدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين مقتل الزوجان العاملان في تلفزيون اليمن: الصحفي منير الحكيمي والموظفة الإدارية في التلفزيون سعاد حجرى مع أطفالهما الثلاث يوم 9 شباط/ فبراير في صنعاء نتيجة انفجار منزلهم.
وتشير احصاءات نقابة الصحفيين اليمنيين أنه لا يزال هناك 13 صحفيا محتجزين من قبل مختلف الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع المسلح في اليمن. ووفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين. فقد قتل خلال العام الماضي 10 صحافي واعلامي خلال قيامهم بعملهم في اليمن،
إقرأ المزيد حول أزمة السلامة في وسائل الاعلام اليمنية هنا.