اتحادات الصحفيين اليابانية تدعو لإطلاق صحافي مختطف في سوريا

يشارك الاتحاد الدولي للصحفيين دعوة اتحادي الصحفيين اليابانية الأعضاء في الاتحاد، الاتحاد الياباني للإذاعة والتلفزيون، والاتحاد الياباني للعاملين في الصحافة، في دعوتهما للإفراج الفوري عن الصحفي الياباني "جمبي ياسودا"، الذي اختطف في سوريا منذ حزيران /يونيو 2015. ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين و أعضائه من اليابان الحكومة اليابانية لاتخاذ الخطوات اللازمة للمساعدة في الإفراج عن الزميل "ياسودا".

 

وقد نشر في  16 آذار/ مارس 2016، شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" "وتويتر" حيث يظهر فيه الصحفي الياباني المفقود "جمبي  ياسودا" والذي يبلغ من العمر 42 عاما، حيث بعث رسالة إلى عائلته ونداء للحكومة اليابانية للعمل من أجل إطلاق سراحه. وبدأت الشكوك حول سلامة ومكان السيد ياسودا في تموز/يوليو 2015، بعد ان  توقف  في20 حزيران /يونيو من الكتابة على صفحاته الاجتماعية.

 

ووفقا لجريدة "يابان تايمز"،  فقد ذكرت وكالة انباء "كيودو" ان الشخص السوري الذي نشر الفيديو على الانترنت قال بأنه حصل على الفيلم من ممثل جبهة النصرة في سوريا. وردا على سؤال حول شريط الفيديو، قال كبير أمناء مجلس الوزراء "يوشيهايد سوجا" في وقت لاحق بأنه يبدوا أن الرجل  الذي يظهر في شريط الفيديو  هو ياسودا نفسه. وقال ان المسؤولين " قد اتخذوا بعض الإجراءات، لان  سلامة المواطنين اليابانيين هي على رأس أولويات الحكومة".

 

وخطف "ياسودا" بعد أشهر قليلة من مقتل  زميله وصديقه الياباني "كينجي غوتو" الذي قتل على يد تنظيم الدولة الإسلامية في شباط /فبراير 2015. وقد قتل  كوتو بعدما رفضت الحكومة اليابانية دفع مبلغ  200 مليون دولار كفدية لاطلاق سراحه.

 

وقال الاتحاد الياباني للإذاعة والتلفزيون:  نطالب الخاطفيين بالإفراج عن زميلنا الصحفي على الفور، كما أننا نعبر عن ارتياح لمعرفة انه لا زال على قيد الحياة. وللأسف لا بد أن نشير إلى أن مجموعة صغيرة من المواطنين في مجتمعنا قد انتقد "ياسودا" بسبب سفره  إلى مناطق الصراع، في المقابل، فإننا نؤمن بأن عدد قليل جدا من الناس قد يتجاسر لاتخاذ القرار ذاته، أن يذهب باحثا عن الحقيقة حتى لو خاطر بحياته. يجب على الحكومة اليابانية أن تتخذ كل الخطوات اللازمة لاطلاق سراح الزميل ياسودا ".

 

و قال اراساكي سيغو رئيس اتحاد العاملين في الصحافة: "ان  المجتمع الدولي يحترم حرية التعبير كواحدة من القيم العالمية. وإن هدف الصحفيين الأساسي هو قول الحقيقة. وان  خطف ساسودا هو تحد كبير لحرية الصحافة وحرية التعبير".

 

كما وقال أنطوني بلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، " ان المراسلين الدوليين أمثال الصحفي ياسودا هم الذين يخبرون العالم قصص معاناة الشعب السوري، وتوقه للعيش بكرامة وسلام. إننا نناشد خاطفيه للسماح له بالعودة إلى بلده وعائلته وأصدقاءه."

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم