ثلاثة دول عربية تحجب موقعا إخباريا بارزا

أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يمثل 600000 صحفي في جميع أنحاء العالم عن قلقه العميق إثر حجب النسختين العربية والإنجليزية للموقع الإخباري "العربى الجديد" في السعودية والإمارات ومصر .

 

وقد تعرض الموقع بنسختيه للحجب بداية في 22 كانون الاول/ديسمبر من قبل وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، ثم تبعتها دولة الإمارات باتخاذ نفس الإجراء ثم مصر وفي وقت لاحق.

 

وبحسب محرري "العربى  الجديد" فإنهم لم يتلقو أي تفسير لهذه الانتهاكات لحرية الصحافة. وقال عبد الرحمن الشيال، الرئيس التنفيذي لموقع "العربى الجديد": "يتعارض حجب الموقع يتعارض مع المبادئ الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان وحرياته، وكذلك مفهوم حرية الصحافة (...) وليس لدينا علم فيما إذا كان هناك مقال أو قصة محددة قدت أدت لاتخاذ هذا القرار، ولكن من الوارد أن يكون خطنا التحريري المساند للديمقراطية و حرية التعبير لم ينل رضاهم."

 

وقالت ميشيل ستانيستريت، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة وأيرلندا: "إن هذا هجوما خطيرا على حرية الصحافة واعتداء على الحق الديمقراطي لمؤسسة إخبارية في تغطية الأخبار وتزويد القراء بالمعلومات. يجب على المجتمع الدولي التعبير بصوت عال وواضح عن معارضته لإجراءات حكومات السعودية والإمارات ومصر. ويجب ألا يسمح بأستمرار هذه الرقابة الشديدة."

 

وعلى الرغم من الحظر المفروض على الموقع، فإنه من الممكن الوصول إليه، كما هو الحال بالنسبة للمواقع التي تحجب حول العالم، عبر مواقع وسيطة/بروكسي لتجاوز الحجب.

 

وضم جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، صوته إلى صوت فريق "العربى الجديد": "إن حجب هذا الموقع على شبكة الإنترنت من دون أي تفسير هو بمثابة ضربة أخرى لحرية الصحافة في المنطقة. وهذا تقييد واضح لحقوق المواطنين في هذه الدول في الحصول على المعلومة من مصادر مختلفة. ولهذا السبب فأننا ندعو حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر لتقوم برفع هذا الحظر فورا ".

 

 

لدعم قناة العربى الجديد و نيو ارب  في حملتهما ضد الرقابة، يرجى استخدام الهاشتاج  #حجب_العربي_الجديد على تويتر.

 


لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم