الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو لتطبيق المساءلة عن الاستهداف المتعمد للصحفيين في حرب غزة في صيف سنة 2014

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، يوم أمس للمساءلة بشأن الاستهداف المتعمد للصحفيين خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة  في صيف 2014.

 

وكان وفد مشترك من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين يتألف رئيس الاتحاد جيم بوملحة، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين عبدالناصرنجار،  ونائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في مناقشة التقرير الذي أعدته بعثة الامم المتحدة الدولية المستقلة حول الصراع في غزة في العام 2014 ، والذي قدم يوم أمس خلال الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وقالت رئيسة اللجنة السيدة ماري مكجوان أن التحقيق تطرق الى "مجموعة واسعة من الانتهاكات التي أدعي أن جميع الأطراف ارتكبتها"، وأوصت بـ "آليات ذات مصداقية وفعالة وشفافة و مساءلة مستقلة"، معتبرةً أن هذه الآليات توفر الردع ضد المزيد من العنف في المستقبل.

 

وجاء في التدخل المشترك للاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين أمام المجلس، والذي ألقاه عبدالناصر نجار، دعوة إلى المساءلة، معدداً الأدلة الموثقة في التقرير حول هجمات القوات الإسرائيلية التى استهدفت الصحفيين ومباني وسائل الإعلام خلال حرب ال52 يوم بشكل متعمد. وقال البيان انه قتل 19صحفيا وجرح أكثر من 350.

 

"إن الاعلام الفلسطيني هوجم بشدة خلال العدوان الاسرائيلي على غزة ولم تعثر اللجنة الدولية المستقلة خلال تحقيقها على دليل واحد يشير الى ان جيش الاحتلال حذر الاعلاميين الفلسطينيين باي شكل قبل شن  هجماته. ان الحالات  المماثلة من القصف المباشر والمتعمد للمدنيين ولأهداف مدنية من دون وجود هدف عسكري يعتبر انتهاك لمبدأ التمييز ويشكل جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي ".

 

وأكد البيان المشترك على ضرورة المساءلة، ويلتزم الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة عملهم لتقديم أولئك الذين هاجموا الصحفيين الى العدالة.

 

ومن المتوقع أن يعتمد المجلس قرارا بشأن تقرير لجنة التحقيق في نهاية الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم