الاتحاد الدولي للصحفيين مصدوم من جريمة قتل الصحافي العراقي الوحشية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية

عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه العميق على سلامة الصحفيين العاملين في سوريا والعراق عقب جريمة قتل الصحافي العراقي رعد العزاوي الوحشية من قبل ما يسمى  بالدولة الاسلامية.

 

ووفقا للتقارير الإخبارية فقد أعدم إرهابيي الدولة الاسلامية المصور العزاوي علنا، مع شقيقه ومدنيين آخرين في مدينة سامراء، شرق تكريت، يوم الجمعة 10 تشرين الاول/اكتوبر. وقد عمل العزاوي (37 عاما) للقناة الإخبارية المحلية سما صلاح الدين. وافادت التقارير انه أعدم بسبب رفضه العمل للدولة الاسلامية.

 

وقد أدانت نقابة الصحفيين العراقيين والاتحاد الدولي للصحفيين هذه الجريمة مطالبين بالعمل من أجل القبض على المسؤولين واحالتهم إلى العدالة.

 

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة:  "نتقدم بأحر التعازي لعائلة الصحافي رعد العزاوي وزملائه، وهو الذي رفض ان يقوض تنظيم "الدولة الاسلامية" قيمه وان تنتهك مهنته.

 

ويستمر الصحفيون المحليون في العراق وسوريا في حمل عبء الحرب الإرهابية التي يقودها هذا التنظيم، حيث يقاسي العديد منهم الترهيب وسوء المعاملة والتعذيب، ويسجن البعض الاخر. ويجب اتخاذ إجراءات دولية لحماية هؤلاء الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لإيصال الحقيقة."

 

كما ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين الادانة الدولية للشريط  الأخير الذي نشره تنظيم الدولة الاسلامية، ويظهر الصحافي البريطاني جون كانتلي مرة أخرى وهو مكرها على قراءة رسالة وحياته مهددة بالخطر.

 

وقال بوملحة: "يظهر شريط الفيديو الاخير مرة أخرى جون كانتلي مجبراً على ارسال رسالة مع العلم أن حياته في خطر. استخدام صحفي كدعاية سياسية رخيصة هو عمل بغيض ونشارك الإدانة الدولية له."

 

"ان إجراءات تنظيم الدولة الإسلامية الاخيرة تأتي هي جزء من عملية مستمرة لتخويف الصحفيين الذين يغطون المنطقة ومنعهم من نقل الحقيقة. يجب على الحكومات الدولية الوقوف وحماية الصحافيين حتى يستمروا في تأدية عملهم ".

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم