يجب وضع حد فوري للترهيب والعنف الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون

 © AFP         

ساند الاتحاد الدولي للصحفيين  نقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانتها للهجوم الوحشي الذي قامت به القوات الإسرائيلية على طاقم تلفزيون فلسطين في مخيم شعفاط قرب القدس، هذا الصباح.

 

ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، كانت المراسلة  التلفزيونية كريستين ريناوي والمصوران علي ياسين وأحمد الغرابلي، الذين يعملون لتلفزيون فلسطين، يغطون مواجهات بين الجنود الاسرائيليين والمواطنين الفلسطينيين في المخيم عندما أطلق جنود الاحتلال عليهم قنابل غاز مدمع، وقنابل صوتية، ورصاص مطاطي.

 

وأصيبت ريناوي في كتفها، في حين اصيب ياسين في يده. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة :" إننا نضم صوتنا إلى صوت زملائنا في فلسطين وندين هذه الهجمة الوحشية وغير المبررة على هؤلاء الصحفيين."

 

"يجب وضع حد فوري للتجاهل المكشوف للحكومة الإسرائيلية وجنودها لحياة الصحفيين الفلسطينيين،  وحرياتهم، وحقوقهم."

 

يأتي هذا الحادث عقب سلسلة من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين. فقد أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين في بداية حزيران، وبعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على صحفيين دوليين وفلسطينيين في "يوم القدس"، بياناً يدعو فيه الحكومة الإسرائيلية لوضع حداً لسياستها التي تمنع الصحفيين من تغطية الأحداث في القدس.

 

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الاعتداءات والسيطرة على قواتها، مشيرةً انه لازالت سياسة التخويف والعدوان ضد الصحفيين الذين يغطون الأحداث في القدس قائمة.

 

وتابع بوملحة :"يتم تقويض حرية الاعلام الفلسطيني، وتجاهل حقوق الإنسان الأساسية بشكل صارخ، ويتعرض الصحفيون الفلسطينيون للاصابة والقتل لمجرد أنهم يقومون بعملهم ويكتبون عن الحقيقة."

 

لا يمكن القبول بمزيد من سفك الدماء، ويجب على الحكومة الاسرائيلية وضع حد فوري لهذا الاستغلال الفاضح للسلطة."

 

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم