AFP Khaled Desouki ©
انضم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى المجتمع الدولي لإدانة الحكم الصادر أمس من قبل محكمة في القاهرة في قضية صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية ودعى السلطات المصرية إلى التدخل العاجل لاطلاق سراح الصحفيين الثلاثة الذين اعتقلوا لمجرد ادائهم لعملهم.
وحكم على مراسل قناة الجزيرة الإنجليزية المقيم بنيروبي، الاسترالي بيتر غرسته، ومحمد فهمي مدير مكتب الجزيرة الإنجليزية في القاهرة والذي يحمل جنسية كندية- مصرية مزدوجة ، وباهر محمد منتج في القناة، بعقوبة سجن سبع سنوات، بعد اتهامهم بنشر أخبار كاذبة ودعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. كما وفرض على باهر محمد عقوبة إضافية بالسجن ثلاث سنوات بتهمة منفصلة تتعلق بحيازة "الأسلحة".
وقد تم اعتقال الصحفيين منذ 29 كانون الأول - ديسمبر – وأقضوا جزءا من ذلك الوقت في الحبس الانفرادي.
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الأول، يونس مجاهد: " اعتماد هذا القرار، على الرغم من عدم وجود أدلة، وإجراءات المحكمة غريبة على مدى أكثر من عشرة جلسات، هو هجوم مروع على حرية الصحافة ويحمل تهديدا ضمنيا لجميع وسائل الإعلام العاملة في مصر". وأضاف "من الواضح أنه لا يجب لوم الصحفيين الذين يغطون الوضع السياسي والاجتماعي المعقد في مصر، أو إعتبارهم مسؤولين عن حوادث البلد، فهم يقومون بعملهم، كما هو الحال في نواحي العالم الأخرى".
وشملت الأدلة المقدمة إلى المحكمة من قبل النيابة صورعن عطلة والدان بيتر غرسته، وتسجيل المغني الاسترالي الشعبي "غوتي"؛ و تقارير غرسته عن شرق أفريقيا، وتقارير سياحة لسكاي نيوز عربية، وصور تم تعديلها بشكل سبئ، ودبليو بي بي سي.
يكرر الاتحاد الدولي للصحفيين دعوته للسلطات المصرية بالإفراج الفوري عن صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية الثلاثة وكافة الصحفيين المعتقلين بسبب عملهم، مشيرا إلى ضرورة ضمان لجميع الإعلاميين الحرية للقيام بواجبهم المهني دون أي شكل من أشكال المضايقة أو الترهيب أوالعنف.
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم