الاتحاد الدولي للصحفيين ينعي مقتل الصحفي المصري خلال تغطيته التظاهرات الشعبية

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اغتيال الصحفي صلاح الدين حسن خلال تغطيته احتجاجاً مناهضاٌ للحكومة في مدينة بورسعيد في شمال شرق مصر مساء الجمعة في 28 حزيران/ يونيو.
 
وكان السيد حسن (38 عاما) يعمل في صحيفة شعب مصر الحر المحلية،  وقد قتل في انفجار قنبلة يدوية محلية الصنع خلال تغطيته الاحتجاج الشعبي في ساحة الشهداء ضد الرئيس المصري محمد مرسي.
 
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة : "اننا ننعي وفاة زميلنا الذي قتل أثناء تأديته لواجبه المهني، وكان حسن صحفي مخلص لعمله وقد ترك وراءه زوجته وطفليه، وقتل أثناء تغطيته للمظاهرات الشعبية في المدينة. يجب على السلطات ان تحضر المسئولين عن هذا الاغتيال الوحشي أمام العدالة لدفع ثمن جريمتهم".
 
وقد أصيب جراء الانفجار 15 شخصاً آخر. وقد اشارت التقارير الأولية إلى أن الانفجار نتج عن انفجار اسطوانة غاز الطبخ، ولكن المصادر الأمنية استبعدت ذلك.
 
وقد أدانت نقابة الصحفيين المصريين "الهجوم الوحشي"، معربةً عن أسفها الشديد لفقدان زميل محترم وصديق.
 
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين بيث كوستا :" ينصح الاتحاد الدولي للصحفيين الصحفيين في مصر توخي الحذر الشديد خلال هذه المرحلة التي تشهد تواترات متزايدة. نحن قلقون إزاء ازدياد حوادث العنف في مصر وندعو الصحفيين الذين يغطون التظاهرات الاجتماعية والسياسية توخي المزيد من الحذر وحماية أنفسهم".

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352205
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 في 134 دولة حول العالم