الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في العراق

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة العراقية أن تفرج فورا عن صحفيين تحتجزهما في بغداد. ووفقا لنقابة الصحفيين العراقيين، فقد ألقي القبض على محمد فؤاد توفيق، مصور في وكالة الانباء العراقية ANB، ومساعده افضل جمعة، وهما محتجزان من قبل القوات الامنية في وزارة الدفاع بعد استدراجهما إلى مكاتب الوزارة في الرابع من حزيران الجاري بحجة مزيفة.


وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندعو إلى الإفراج الفوري عن هذين الصحفيين الذيّن تم القبض عليهما بحجج زائفة وغير قانونية، ودون مبرر من قبل السلطات العراقية، يمثل احتجازهما تقييدا لحرية الصحافة والإعلام في العراق ومخالفا لإحكام قانون حقوق الصحفيين الذي يفترض ان يحمي الصحفييين والإعلاميين في العراق ."


وذكرت التقارير الاعلامية الواردة من العراق ان الوزارة استدرجت الزميلان الى مكاتبها منذ أكثر من أسبوع بحجة شكرهما على اعادة المفكرة التي فقدها وزير الدفاع سعدون الدليمي، الا انه تم القبض عليهما وما زالا محتجزين لغاية الآن.


وقد اتهمت وزارة الدفاع الصحفيين بسرقة المفكرة، التي يعتقد أنها كانت تحتوي على المعلومات مهمة، خلال اجتماع سياسي كان يشارك به الوزير الدليمي. علما بأن الصحفيين المفكرة إلى المسئول في وكالتهما، وتزعم أنه أبقى المفكرة معه لمدة ثلاثة أيام قبل إعادتها إلى الوزير الدليمي.


وقد استنكرت نقابة الصحفيين العراقيين طريقة المعاملة التي تعرض لها الصحفيين وطالبت بالافراج عنهما. وقالت بيت كوستا، الامينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: "ان الطريقة التي تم بها القبض على المصور ومساعده هي طريقة فضائحية، ونطالب السلطات العراقية الافراج الفوري عنهما وأن تقدم إجابات واضحة عن سبب احتجازهما".

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352217

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 في 134 دولة حول العالم