بيان صحفي
رحب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بتصريحات وكيل وزارة الاعلام في السلطة الفلسطينية، محمود خليفة، الذي دعا المؤسسات الاعلامية في فلسطين بتزويد العاملين لديها بأدوات السلامة المهنية خلال تغطية النزاعات.
"نحن نرحب بالخطوة الأولى للسلامة المهنية في أحد اشد المناطق خطرا للصحفيين"، قال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، "إن ذلك يمثل دَفعة هامة لحملتنا لحماية الصحفيين في المنطقة، ونأمل أن تتبنى حكومات أخرى نفس النهج فيما يتعلق بالمخاطر التي يواجهها الصحافيون خلال عملهم."
وكان وكيل وزارة الاعلام، السيد خليفة، قد أدلى بتصريحاته خلال لقاء نظمته نقابة الصحافيين الفلسطينيين، عضوة الإتحاد الدولي للصحفيين، يوم الاثنين لمناقشة برنامج السلامة المهنية الإقليمي الذي يدعمه الاتحاد الدولي للصحفيين وتنفذه النقابة في فلسطين. كما أشادت نقابة الصحفيين بدعوة وكيل الوزارة، مشيرة أن هذا الاجراء يجب أن يكون أحد الشروط الواجب توفرها في المؤسسات الاعلامية للحصول على ترخيص أو لتجديد ترخيصها.
ووفقا لنقيب الصحفيين، عبد الناصر النجار، فإن أدوات الحماية تتناغم مع سياسة نقابة الصحافيين لبناء ثقافة السلامة المهنية في الوسط الاعلامي سيما للمصورين والمراسلين العاملين في الصفوف الأمامية خلال المواجهات. وأكد النجار أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ستعمل على انشاء شراكات مع وسائل الاعلام المختلفة لضمان سلامة الصحفيين والحد من الاعتداءات على المراسلين.
من جانبه قال منتصر حمدان عضو الأمانة العامة للنقابة ومدرب السلامة المعتمد من الاتحاد الدولي، في الضفة الغربية، إن هذه الاجراءات الادارية تدخل حيز النفاد فورا. ودعا حمدان، الذي نظّم اللقاء، وسائل الاعلام بادراج بند السلامة المهنية ضمن موازناتها وتزويد العاملين في "الجبهة الأمامية للصدامات" بأدوات خاصة بالحماية مثل الخوذات وسترات الوقاية من الرصاص وأقنعة الغاز.
ويؤكد الاتحاد الدولي للصحافيين أن التعاون من السلطة الفلسطينية سيكون عاملا ضروريا في تزويد معدات الحماية، وهي خطو التي عادة ما تجد صعوباتلا داعي لها، بسبب الشكوك التي تحوم حول معدات الحماية.
وأضاف بوملحة: "نأمل بأن السلطات باتت تتفهم قلقنا فيما يتعلق بسلامة الصحافيين في فلسطين. سيكون هناك تعاون قوي مع أعضائنا لتسهيل التزود بأدوات السلامة مثل السترات الواقية من الرصاص."
لمزيدمنالمعلوماتاتصلبالاتحادالدوليللصحفيينعلى : 003222352207
يمثلالاتحادالدوليللصحفيينمايزيدعلى 600000 صحفيفي 134 دولةحولالعالم