ناشد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي لأن يطلق سراح الصحفي عبد الإله الشايع، والذي كان قد صدر عنه عفوا رئاسيا من قبل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ولكنه بقي في السجن لإكمال عقوبة سجن لمدة ثلاثة سنوات بناء على طلب من السلطات الأمريكية التي تتهمه بالارتباط بالقاعدة. وتأتي هذه المناشدة متابعة لوعد الرئيس هادي خلال لقائه مع رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، مؤخرا بالتحرك لحل هذه القضية وطي صفحة مؤلمة للإعلام اليمني.
وقال جيم بومحلة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بعد لقائه الرئيس اليمني في 15 نيسان،: "لقد ذكرت الرئيس هادي بمسئولية حكومته في حماية الصحفيين وإننا نرحب بالتزامه بدعم حرية الصحافة. كما وإننا نناشده ليفي بوعده بالتحرك من اجل اطلاق سراح عبد الاله الشايع والذي يعتبر ابقاءه خلف القضبان بمثابة اجهاض للعدالة."
وسيحيي الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الثالث من أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة، هذه السنة من خلال تسليط الضوء على حالات الصحفيين القابعين في سجون العالم بما فيهم قضية الشايع، والكثير من الزملاء الصحفيين المسجونين في بلدان اخرى مثل اريتريا، وإيران، وتركيا.
وقد اصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا ترحب فيه بالتزامات الرئيس اليمني بحرية الصحافة، كما أن الوعد باطلاق سراح الشايع قد أثار آمال الوسط الصحفي والمجتمع اليمني عموما برؤية زميلهم بينهم حرا. كما وضمت نقابة الصحفيين اليمنيين صوتها إلى صوت الاتحاد الدولي للصحفيين بمطالبة الحكومة الجديدة في العمل على إشراك قيادات الصحفيين بالنقاش حول مستقبل الصحافة اليمنية والمشهد الإعلامي عموما.
وقد ثمن رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أثناء زيارته اليمن عزم نقابة الصحفيين اليمنيين وثباتها حيث تمكنت من مواجهة الظروف العسيرة التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية وخرجت منها صلبة ومتماسكة.
وقال بوملحة: "لقد واجهة النقابة امتحانا صعبا وخرجت من موحدة، كما ونجحت بامتياز بان تحافظ على تكاتف اعضائها ودعمهم لبعضهم البعض بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. وطوال هذه الفترة حصلت النقابة اليمنية على تضامن كامل من مجتمع الصحافة الدولية، إننا فخورين جدا بها."
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 134 دولة حول العالم
