الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالتحرك بعد ان استهدف القتلة النقيب الجديد للصحفيين العراقيين

ادان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة اليوم التفجير الذي استهدف نقيب الصحفيين العراقيين في بغداد، هذا الهجوم الذي يجيء بعد سبعة اشهر فقط من الهجوم الذي اودى بحياة النقيب السابق الذي توفي بعد اصابته بالرصاص. ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بزيادة الحماية لمقر النقابة وتوفير حماية شخصية لقيادة النقابة.

 

وحدث الهجوم على مؤيد اللامي يوم امس بانفجار امام مدخل النقابة ووصل الانفجار إلى مقر النقابة. وما زال نقيب الصحفيين في المستشفى بعد تعرضه لجروح ورضوض وهناك قلق طبي من تأثير الاصابة على قلبه ورئتيه. كما واصيب في هذا الهجوم عدد اخر من طاقم النقابة.

 

وكان قد تم انتخاب اللامي، الامين العام السابق للنقابة، في شهر تموز الماضي ليحل محل شهاب التميمي، نقيب الصحفيين العراقيين المخضرم الذي اصيب برصاصات قاتلة، في حادث سبب صدمة كبيرة، قرب مقر النقابة في شهر شباط الماضي. وكان كلا النقيبين قد تلقيا تهديدات بالقتل بسبب انتقادهم للهجمات على الوسائل الاعلامية من قبل متطرفين سياسيين.

 

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، بأن "هذا اثبات مخيف آخر بأن الذين يهددون قيادة الصحفيين قتلة جديين. يجب اتخاذ اجراء عاجل الآن لضمان حصول هذه القيادة على حماية."

 

ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة نقابة الصحفيين العراقيين والمجموعة العراقية للسلامة الإعلامية، التي تم تأسيسها بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيين والمعهد الدولي للسلامية الإخبارية، الحكومة العراقية باقرار قانون حماية الصحفيين الذي تقدمت به النقابة قبل اكثر من ستة اشهر.

وقال وايت بأنه "يجب ان لا يكون هناك اي تأخير او مماطلة، يجب ان يتم توفير الحماية والمساعدة لقيادة النقابة وأعضائها الآن، بما في ذلك الحماية الشخصية."

 

وحدث الهجوم بعد انتهاء الاجتماع الاسبوعي لمجلس النقابة صباح السبت، ويجيء بعد اسبوع واحد من حادثة اغتيال اربعة من الصحفيين والعاملين الإعلاميين الذين يعملون لدى القناة الفضائية العراقية "الشرقية" اثناء عملهم في الموصل. وبحسب احصائيات نقابة الصحفيين العراقيين فإن 286 صحفيا واعلاميا قتلوا، كثير منهم باستهداف مقصود، منذ بداية اجتياح العراق في نيسان 2003.

 

ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بأن تقوم السلطات العراقية ان توفي بوعدها بالتحقيق كل حوادث قتل الصحفيين التي لم تحل لغاية الآن، بما في ذلك حادثة اغتيال شهاب التميمي. وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين امين عام الامم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي بعمل المزيد من اجل حماية الصحفيين والإعلام العراقي.

 

وسيقوم امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين بتكرار هذه المطالبات في اجتماع خاص بمقر الامم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع مخصص لمناقشة القيام بخطوات تقوي من قرار مجلس الأمن رقم 1738، الذي تم تبنيه عام 2006 والذي تم العمل عليه من قبل الاتحاد الدولي والنقابات العضوة فيه، المخصص لحماية الصحفيين في مناطق الصراع.

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على : 003222352207

الاتحاد الدولي للصحفيين يمثل أكثر من 600000 صحفي في 120 دولة حول العالم