رحب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم باطلاق سراح الصحفي اليمني عبد الكريم الخيواني وهنأ نقابة الصحفيين اليمنيين، العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، على اثمار جهودها بالافراج عنه.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، "هذه اخبار رائعة للخيواني وللصحفيين اليمنيين. إن الافراج عن زميلنا هو نتاج العمل الدؤوب لنقابة الصحفيين اليمنيين."
وقد قام الرئيس اليمني على عبد لله صالح باصدار قرار بوقف تنفيذ الحكم الذي صدر بحق الخيواني بسجنه لمدة ست سنوات، وأقرت الشعبة الجزائية المتخصصة في جلستها اليوم هذا القرار. وتم اطلاق سراح الخيواني بعد ظهر اليوم.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد دعم حملة نقابة الصحفيين اليمنيين للافراج عن الخيواني وينسب إليها الفضل بتأمين الإفراج عنه من السجن بعد قضاءه ثلاثة أشهر في السجن من مدة محكوميته البالغة ست سنوات. والاتحاد الدولي للصحفيين على قناعة بأن الحكم الذي صدر ضد الخيواني كان غير مبرر على الإطلاق، وأن القضية ضده كانت دون أساس، وأنه لم يكن هناك اثبات بأنه قد عمل أي شيء غير قانوني.
وكان قد حكم على الخيواني بالسجن في شهر حزيران الماضي بعد أن وجد بأنه مذنب بتهمة عامة هي "الارهاب". وقد فشل الإدعاء تماما بتأسيس أي علاقة مباشرة ما بين الخيواني والمجموعات المسلحة العاملة في اليمن أكثر من حيازته صورا حصل عليها من خلال وسيط، والصور هي من متطلبات عمله الصحفي في متابعة مجريات المخاطر الأمنية التي تواجه اليمن.
وأثناء مكوثه في السجن، حصل الخيواني على جائزة منظمة العفو الدولية الخاصة "جائزة صحافة حقوق الإنسان المعرضة للخطر". وكان الإتحاد الدولي للصحفيين قد دعم الحملة الدولية لإطلاق سراح الخيواني.
ويأمل الاتحاد الدولي للصحفيين بأن يشكل اطلاق سراح الخيواني مرحلة جديدة تشهد مزيدا من الإحترام لحقوق الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن.
لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين اكثر من 600000 صحفي في 120 دولة حول العالم