الاتحاد الدولي للصحفيين يدين قرار "العصور المظلمة" السوري بحبس صحفيين ومعارضين

ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأحكام بالسجن على 12 صحفيا وناشطا من المجتمع المدني من قياديي ما يطلق عليه اسم "اعلان دمشق" والذين طالبوا بالتغيير الديمقراطي وحرية الصحافة في سوريا.

 

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذا القضاء القاسي يعتبر عن عقلية العصور المظلمة وهو غير مقبول في العالم المعاصر. تحاول الحكومة السورية قمع حركة سلمية وروح الحرية في معاملتها الوحشية لهؤلاء الأفراد الشجعان."

 

وكان قد تم الحكم على النشطاء، من بينهم ثلاثة صحفيين، بتهمة أنهم أضروا بالدولة. والمحكومون هم قادة "اعلان دمشق"، وهي مجموعة تأسست عام 2005 كحركة ديمقراطية، وتم اعتقالهم في شهر كانون أول 2007. وكان قد تم الحكم عليهم في المرة الأولى بالسجن لمدة ست سنوات تم تخفيضها دون توضيح الأسباب.

 

والنشطاء الذين حكم عليهم بالسجن هم الصحفيون الثلاثة علي العبد الله، وأكرم البني، وفايز سارة. والنشطاء الآخرين هم: البرلماني السابق رياض سيف، الأطباء: وليد البني، فداء الحوراني، ياسر العيتي، احمد طعمة. الموظفون المدنيون: جبر الشوفي ومحمد حجي درويش. والمهندس مروان العش والفنان طلال ابو دان.

 

وسينضم الصحفيون الثلاثة في السجن إلى زميلهم ميشيل كيلو، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب توقيعه على اعلان دمشق-بيروت في أيار عام 2006 والذي طالب سوريا بتغيير سياساتها تجاه لبنان.

 


للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على : 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين أكثر من 600000 صحفي في 120 دولة حول العالم