الاتحاد الدولي للصحفيين يدحض الإدعاءات بالانحياز ويطالب حماس بتوفير حماية للصحفيين

رفض الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بشدة ادعاءات من قادة سياسيين في غزة بأنه كان منحازا عندما تحدث عن تدخلات حماس وترهيبها للصحفيين.

 

واتهمت حماس، في بيان اصدرته امس، الاتحاد الدولي للصحفيين بأنه يصدر "تصريحات عارية تماما عن الصحة" وأن موقفه يشكل "انحيازا غير مقبول" بعد التعليقات التي اصدها الاتحاد الدولي للصحفيين أثناء الزيارة التي قام بها وفد دولي الإسبوع الماضي إلى غزة والتي استغرقت يومين بمشاركة عدد من قادة الصحفيين.

 

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن حماس مخطئة تماما بقولها أننا لا ننتقد كل الأطراف في هذه الأزمة. إن مراجعة لتصريحاتنا سواء في الفترة الحالية أو خلال السنوات الماضية تظهر اننا موقفنا ثابت في ادانتنا لجميع الأطراف: اسرائيل، والسلطة الفلسطينية وحماس - إننا نراقب كل من يمارس ضغطا على الصحفيين. وليس لدينا ما نعتذر عنه."

 

على سبيل المثال، قام الاتحاد الدولي للصحفيين، في 31 تشرين أول الماضي، بتوجيه انتقاد إلى كل من حماس والسلطة الفلسطينية لاعتقالهما وترهيبهما للصحفيين، حيث قال أن هذه الأفعال هي "وسيلة ترهيب، وذريعة للتحكم بالإعلام، وأداة مستخدمة في الصراع السياسي الداخلي."

 

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم من حماس ان تقوم بتوفير الأمن والحماية لكل الصحفيين العاملين في غزة، بما فيهم الصحفيين المستقلين وممثلي الصحفيين في نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

 

وقال وايت: "نريد لحماس ان تعرف بأننا نحملهم المسؤولية عن سلامة وأمن الصحفيين، وخاصة أننا على علم بأن هناك أفرادا يتعرضون للتهديد والترهيب."

وكانت زيارة الوفد الدولي الاسبوع الماضي قد تمت بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، حيث قرر كلا الاتحادين دعم تحقيق مفصل لتحديد فيما قامت اسرائيل بانتهاك القانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1738 والمتعلق بحماية الصحفيين في مناطق الصراع، وكان الوفد قد توصل إلى أنه "على جميع الأطراف أن يرفعوا ايديهم عن الإعلام وأن يسمحوا للصحفيين القيام بعملهم بحرية دون أي شكل من اشكال الترهيب."

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 123 دولة حول العالم