طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات الايرانية بالعمل على ضمان سلامة كل الصحفيين الايرانيين وحريتهم بتغطية الاحداث في ايران. وجاءت هذه المطالبة بعد ورود تقارير عن اعتقال عدد من الصحفيين الايرانيين ولجوء قادة جمعية الصحفيين الايرانيين إلى الاختباء اثناء نهاية الاسبوع الماضي.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "يجب على السلطات الايرانية ان تقوم فورا باطلاق سراح كل الصحفيين المسجونين، وعليها ان ترسل اشارة واضحة بانه سيسمح للصحفيين العمل بحرية دون ترهيب او خوف من التعرض للاعتقال. إن الاتحاد الدولي للصحفيين قلق بشكل خاص على مصير رجب علي مزروعي، رئيس جمعية الصحفيين الايرانيين".
وبحسب ما اوردته التقارير فإن مزروعي وعدد اخر من قادة الجمعية، العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، قد تواروا عن الأنظار بعد ان تم اعتقال صحفيين ومتظاهرين خلال نهاية الاسبوع الماضي. وقد تم اعتقال مازيار باهاري، مراسل مجلة نيوزويك، يوم الاحد الماضي، وفي نفس اليوم تم الطلب من جون ليني، مراسل البي بي سي في طهران، بمغادرة ايران.
وتقول التقارير ان قد تم اعتقال ما يقارب العشرة صحفيين ايرانيين كما وعمد عدد اكبر من هذا الرقم بكثير إلى الاختباء. وقد غادر العديد من الصحفيين الأجانب مثل مايكل اييستاران مراسل الصحيفة الاسبانية اي بي سي، البلد بعد ان رفضت السلطات تمديد التأشيرات المؤقتة التي بحوزتهم.
وتأتي هذه التطورات بعد القيود الشديدة التي تم فرضها على الصحافة الأجنبية في ايران وبعد أن قامت السلطات باغلاق العديد من المواقع الالكترونية المحلية.
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على : 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 123 دولة حول العالم