الاتحاد الدولي للصحفيين يطلق حملة الصحافة الأخلاقية في اليمن ويطالب باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين

 
اطلق الاتحاد الدولي للصحفيين يوم امس حملة الصحافة الأخلاقية في اليمن وسط دعوات تطالب باطلاق سراح ثلاثة صحفيين معتقلين في اليمن.

  وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي ترأس عملية اطلاق الحملة: "تظل حرية الصحافة هي حجر الاساس لحملة الصحافة الأخلاقية. إنها حول حقوق وواجبات الصحفيين، ولكنها لا يمكن ان تتطور إلا إذا اوقفت السلطات اليمنية حملتها على الصحافة وقمعها لحرية التعبير."

  وتم تنظيم اطلاق المبادرة من خلال تعاون مشترك ما بين الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، وهي احد اعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، في العاصمة اليمنية صنعاء. وشارك في هذا اللقاء عائلات ومساندي الصحفيين اليمنيين المعتقلين. وهؤلاء الصحفيون هم فؤاد راشد، محرر موقع المكلا برس الذي تم اعتقاله من قبل الاجهزة الامنية بتاريخ 4 ايار/مايو، وصلاح السقلدي، محرر وكالة انباء خليج عدن والذي تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية بتاريخ 18 حزيران/يوليو، واياد غانم، صحفي متدرب، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب تصويره مظاهرة في بداية شهر تموز/يونيو في مدينة الكرش جنوب اليمن. هذا بالإضافة إلى محمد المقالح، محرر الموقع التابع للحزب الإشتراكي المعارض الاشتراكي، والذي تم اختطافه في نهاية الشهر الماضي ولم تسمع عنه اخبار منذ ذلك اليوم.

  ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين الحملة التي تنظمها نقابة الصحفيين اليمنيين وعائلات الصحفيين المعتقلين للمطالبة باطلاق سراحهم فورا، كما وساند المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة امام القصر الرئاسي يوم 24 ايلول/سبتمبر الماضي لادانة عدم كشف الحكومة عن عملية خطف المقالح.

  وقد حيى بوملحة المتظاهرين وقال: "إننا نساند تصميم العائلات والصحفيين في اليمن على مقاومة قمع الصحافة. إن سجن الصحفيين هو امر يخالف تعهدات اليمن بالتزامه بالنهج الديمقراطي. يجب أن يتم الإفراج عن زملائنا فورا."

   للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 في 123 دولة حول العالم