الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الهجمة ضد ناشط نقابي في تونس

يدين الاتحاد الدولي للصحفيين الهجمات والاعتداءات ضد صحفيين تونسيين بعد سلسلة من الحوادث والتي توحي بحملة استهداف متعمدة ضد النشطاء من أجل صحافة مستقلة.

بصفة خاصة، يدين الاتحاد الاعتداء بالعنف على الصحفي بجريدة الصحافة، زياد الهاني. وقد تعرضت مدونته، "صحفي تونسي" للحجب للمرة الثانية والعشرين من طرف السلطات.

 

الهاني عضو بالمكتب التنفيذي للنقابة التونسية للصحفيين التونسيين التي شهدت أزمة داخلية، الصيف الماضي، إذ نظمت قيادة منافسة مؤتمرا استثنائيا متنازعا عليه.

 

وفي حادث متصل، منعت الصحفية بإذاعة الشباب، حنان بلعيفة، من الدخول إلى مقر الإذاعة. وتعتبر بلعيفة من أبرز ناشطات النقابة حيث ساهمت في تنظيم تحركات لتسوية وضعية الصحفيين بالإذاعة وكانت من أهم المساندين للمكتب التنفيذي المتخلي للنقابة.

وقالت النقابة إن بلعيفة تُستهدف بسبب نشاطها النقابي.

 

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أيدن وايت، أن الاعتداء على زياد الهاني هجوم لا يُغتفر على صحفي بارز وأحد أهم المدافعين عن صحافة مستقلة في تونس. وأضاف وايت أن حجب مدونته بالتزامن مع الاعتداء عليه دليل واضح على الضغوط السياسية ويوحي بأن المعتدي لم يتصرف بشكل منفرد.

 

وكان الهاني قد شارك مؤخرا في اجتماع إقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين جرى في عمان واحتجت خلاله النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ضد الحملة التي ترمي إلى تغيير قيادتها عقب نشر تقرير ينتقد حرية الصحافة في تونس ورفضها مساندة الرئيس بن علي في الانتخابات التي ستجري يوم 25 أكتوبر.

وعند عودته من عمان تعرض الهاني إلى تفتيش دقيق في المطار بينما حجزت كلّ الوثائق التي كانت معه، بما في ذلك مطبوعات الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

وحسب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يتعرض صحفيون مستقلون آخرون لضغوط كبيرة بسبب أنشطتهم النقابية، من بينهم صحفيون بجريدتي "الصباح والخبير".

 

للمزيد من المعلومات اتصل على الاتحاد الدولي للصحفيين: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 123 دولة حول العالم