الاتحاد الدولي يطالب بأسقاط الحكم ضد صحفية يمنية

أدان اليوم الاتحاد الدولي للصحفيين الحكم بالسجن ثلاثة أشهر مع عام من الحظر عن العمل الصحفي الذي صدر ضد المراسلة اليمنية أنيسة محمد علي عثمان بتاريخ 16 يناير، بتهمة إهانة رئيس الدولة.

 

وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين " إننا ندين هذا الظلم الفادح ضد زميلتنا و نرجو أن يتم مراجعة هذا الحكم ". و أضاف " يجب على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار التقارير الإعلامية التي تتناول هموم البلد ، بدلا من جرهم إلى المحاكم بتهم سخيفة ".

 

وفقا لتقارير اعلامية تم إدانة أنيسة، صحفية لجريدة الوسط، بسبب نشرها لمقالتين تستنكر فيهن الفساد والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. كما تم منع أنيسة من ممارسة العمل الصحفي لمدة عام و حكم عليها بغرامة قدرها 10.000 ريال ‎) يورو (50. و نفت الصحفية تسمية الرئيس علي عبدالله صالح في مقالاتها ،و أبعدت الاتهامات الموجهة إليها بأنها ذات دوافع سياسية.

 

كما اعترضت نقابة الصحفيين اليمنيين على الحكم. و تم تنظيم إعتصام امام القصر الرئاسي يوم الاربعاء لدعم الصحفية و المطالبة بإلغاء الحكم .

و يدعم الاتحاد الدولي للصحفيين النقابة اليمنية و يقر أن السلطات اليمنية تضرب بقوة الناقدين و وسائل الإعلام
الذين يبينون إخفاقها . و إنتقد الاتحاد الدولي للصحفيين في العام الماضي الأحكام بالسجن التي صدرت بحق اثنين من الصحفيين اليمنيين ، زامر جبران ، رئيس تحرير جريدة المصدر ، و منير الماوييري ، صحفي بواشنطن ، أيضا بتهمة إهانة الرئيس . كما ناضل الاتحاد الدولي للصحفيين من اجل الافراج عن الصحفي محمد المقالح رئيس تحرير موقع الحزب الاشتراكي المعارض على شبكة الإنترنت ، الذى كان قد اختطف في شهر سبتمبر 2009 و لم يشاهد منذ ذلك الحين.

و أضاف بوملحة،"سندفع بقوة طالما أن الحكومة تسعى إلى جعل الصحفيين كبش فداء لسجلها السيئ ". " الأخبار السيئة للحكومة لا يمكن دفنها بمضايقة / إرهاب الصحفيين " .

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 0032478258669

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 123 دولة حول العالم