يدعم الاتحاد الدولي للصحفيين الاحتجاجات من قبل الصحفيين والموظفين العاملين بموقع إسلام أونلاين الذي يقع مقره في القاهرة. أضرب العاملين عن العمل احتجاجا على المحاولات التي تقوم بها الإدارة الجديدة لاغلاق المكتب.
وقال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:" إن هذا الموقع قد وضع مجموعة من معايير الاستقلال التي تعد نموذجا للاحتراف المهني في الصحافة العربية. إغلاقه سيوجه ضربة خطيرة لقضية استقلال الإعلام."
قام العاملين بالموقع، بما في ذلك الصحفيين، بالإضراب عن العمل بعد أن أعلنت الادارة القطرية الجديدة عن خطتها لاغلاق وسيلة الاعلام، واحد من أكبر المواقع في العالم العربي باللغتين العربية والانجليزية.
وعمل أحد مؤسسي الموقع يوسف القرضاوي، المصري الجنسية، على ترويج التقارير المستقلة التي تعتمد على مفاهيم التسامح والانفتاح في المناقشة. يقيم القرضاوي الآن في قطر، بلد الشركة المالكة الجديدة للموقع. واكتسب إسلام أونلاين، طوال عشر سنوات من وجوده، شهرة مرموقة لاستقلال صحافتة، بعيدا عن التدخل السياسي والديني.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أنه ينبغي على جميع الأصوات التقدمية أن تتكاتف لدعم العاملين في إسلام أونلاين في سعيهم للحفاظ على تشغيل الموقع.
واضاف وايت:" يأتي هذا الخلاف في وقت يحتاج فيه العالم إلى المزيد من الحوار والمعلومات الاكثر مصداقية. إن الذين يهتمون بالديمقراطية والصحافة من أجل الصالح العام لابد أن يرفعوا أصواتهم لدعم الصحفيين في إسلام أونلاين."
لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600,000 صحفي في 125 بلدا حول العالم .