الاتحاد الدولي للصحفيين يقول بأنه لا يوجد أساس للقضية المرفوعة على صحفي تونسي

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم المحاكم التونسية بنقض حكم إدانة الصحفي التونسي فاهم بوكدوس، الذي يعد ضحية سوء تطبيق أحكام العدالة، حيث حكم ضده بالسجن أربع سنوات بسبب تقاريره عن الاحتجاجات في قفصة قبل عامين.

 

قال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، متحدثا قبل جلسة الاستئناف يوم الثلاثاء 23 مارس/ اذار:" إن إدانة بوكدوس ظلم فادح يجب على هذه المحكمة تصحيحه. لا يوجد أساس للتهم الموجهة ضد  الصحفي حيث لم يتم إثبات أي منها."

 

حكم على فاهم بوكدوس، مراسل القناة الفضائية الحوار التونسي، في 13 يناير/ كانون الثاني بعد أن وجدته المحكمة مذنبا بتهمة "تكوين وفاق إجرامي من أجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات" على خلفية تغطيته الإعلامية للمظاهرات الشعبية التي قامت في حوض قفصة المنجمي في عام 2008.

 

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين الحكم، كما اتهم السلطات التونسية بشن حملة تشهير وتخويف تستهدف الصحفيين المستقلين، بما في ذلك اللجوء الي الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية. أشار الاتحاد الي أن جميع المتهمين مع فاهم الذين شاركوا فعلا في احتجاجات قفصة افرج عنهم بموجب عفو رئاسي.

وأضاف وايت،" هذه المحاكمة ليس من شأنها أن تحاسب الخارجين عن القانون، بل الاعتداء الصارخ من قبل النظام على اليات العدالة لقمع الصحافة الناقدة المستقلة. إن على محكمة الاستئناف استعادة المصداقية للنظام القانوني بالإفراج عن زميلنا."

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207 
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600,000 صحفي في 125 بلدا حول العالم