الاتحاد الدولي للصحفيين يدين محاولة الاغتيال الثانية على نقيب الصحفيين العراقيين

 

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم أخر محاولة اغتيال مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين.

قامت مجموعة مسلحة بإطلاق النار على موكبه مساء يوم الاحد. نجا اللامي بدون إصابات، في حين أصيب سائقه، عماد حمدي، بجروح خطيرة.

 

وقال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:" إننا نشعر بالإرتياح لنجاة مؤيد دون اذي، ولكننا مستاءون للغاية أن مثل هذا الهجوم مازال واردا في شوارع بغداد. يجب على السلطات أن تنفذ التزاماتها بحماية الصحفيين وملاحقة المعتدين."

 

تعرض اللامي للهجوم الأول في انفجار قنبلة قبل 18 شهرا، في 20 سبتمبر/ أيلول 2008، الأمر الذي أدي إلى كسر ذراعه واستغرق عدة اشهر للتعافي منه. هذا الهجوم جاء بعد شهرين فقط من انتخابه لرئاسة نقابة الصحفيين العراقيين بعد اغتيال سلفه شهاب التميمي في شباط/ فبراير 2008.

 

ويقول الاتحاد الدولي للصحفيين أن هذا هو الاحدث في سلسلة من الهجمات على الصحفيين الناقدين. بالرغم من انخفاض عدد القتلي من الصحفيين العراقيين بشكل ملحوظ بسبب تراجع حدة العنف، لا يزال هناك تهديدا متزايدا على أولئك الصحفيين الذين يتمسكون بمهنيتهم في مواجهة الضغوط السياسية.

 

وعزم اللامي، الذي يعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، على حماية استقلالية نقابة الصحفيين العراقيين كما يقود الحملات لتشجيع الصحافة المهنية في العراق.

 

ودعم الاتحاد الدولي للصحفيين مقترحات نقابة الصحفيين العراقيين لاقرار قانون حماية الصحفيين لتحسين أوضاعهم القانونية والاجتماعية، كما حث البرلمان الجديد على اعتماد القانون في أقرب وقت ممكن.

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600,000 صحفي في 125 بلدا حول العالم