الاتحاد الدولي للصحفيين يرحب بوعد ملك البحرين وباطلاق جمعية الصحفيين "لجنة دعم الاعلام

رحب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم التطورين المهمين للصحافة البحرينية خلال يوم أمس اثناء الاحتفالات بيوم حرية الصحافة العالمي.

 

فقد اعلنت جمعية الصحفيين البحرينية عن تأسيس جسم للتنظيم الذاتي  للمهنة يعمل على الترويج لأخلاقيات الصحافة. وفي نفس اليوم، اعلن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بانه لن يرضى بان يعاقب صحفي بالسجن أن يتم إغلاق صحيفة أو اي مؤسسة إعلامية بسبب ممارسة الحق الدستوري في التعبير عن الرأي.

 

وقال ايدين وايت، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين:" هذه أخبار رائعة للصحفيين البحرينيين وإنجازا هاما لجمعية الصحفيين البحرينية التي عملت دون كلل على مدي السنوات الأخيرة من أجل تحسين حقوق الصحفيين ورفع وتحسين ظروف قطاع الإعلام."

 

وكان قد تم الاعلان في بداية هذا العام عن مشروع قانون إعلام جديد يتضمن أحكام لتشكيل لجنة مساءلة للإعلام والتي من شأنها أن تعتبر هيئة تسلطية اكثر من كونها الية للتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، وقد لقى القانون معارضة من الاتحاد الدولي للصحفيين، وجمعية الصحفيين البحرينية، واللجنة الوطنية للصحافة الأخلاقية في البحرين. وقامت جمعية الصحفيين البحرينية باعداد وإطلاق مشروعها للتنظيم الذاتي للمهنة والمساءلة من خلال "لجنة دعم الإعلام" والتي تهدف إلى:

 

الدفاع عن حرية الصحافة ونشر مبدأ المسألة داخل الصحافة والإعلام.
المساهمة في نشر التوعية المجتمعية حول الاهمية الخاصة للإعلام ودوره في تنمية المجتمع الديمقراطي.
تسوية المنازعات الخاصة بالمهنة / التي تنشأ بين وسائل الإعلام والجمهور.
العمل من أجل حق الصحافة والإعلام في الوصول إلى المعلومات ونشرها.  

 

وتتكون "لجنة دعم الاعلام" من ممثلي المجتمع الصحفي والمدني بما في ذلك ممثلين عن جمعية الصحفيين البحرينية والناشرين، والاتحاد العمالي، والاتحاد النسائي، وجمعية المحامين، والناشطين القانونيين. كما ستنبثق عن اللجنة هيئة أخرى تسمى "لجنة الشكاوي الصحفية" والتي ستقوم بالوساطة في المشاكل التي قد تنشأ مع بين الوسط الصحفي والإعلامي والمجتمع بكل شرائحه.

 

وناشدت جمعية الصحفيين البحرينية الحكومة والبرلمان بأن يعلنوا دعمهم لهذا التعاون مابين الصحفيين والإعلاميين والمجتمع المدني وسعيهم الجاد للرقي بالإعلام المحلي وتطويره.

  

وقال عيسي الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، في بيان الجمعية:" إن مسؤولية الحكومة والبرلمان هي أن يعملا معا على توفير بيئة تضمن حرية الصحافة والإعلام، وتدعم استقلالية الصحافة دون أي شكل من أشكال الضغط السياسي أو القانوني."

 

وفي تطور منفصل أعربت جمعية الصحفيين البحرينية عن أسفها لقرار إغلاق صحيفة "الوقت"، إحدي أكبر الصحف في البحرين، لأسباب مالية. وقالت "الوقت" في بيان لها أنها قد حاولت ان يكون لديها استقلاليتها وتحملت الحصار الإعلاني والإعلامي. كما أعربت جمعية الصحفيين البحرينية عن تضامنها مع موظفي الجريدة وطالبت الإدارة احترام حقوق المحررين والموظفين في الحصول على حقهم المالي الكامل.

    

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600,000 صحفي في 125 بلدا حول العالم