في ختام المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين بقادس، وجه ولي العهد الإسباني، الأمير فيليب،حديثه إلى الوفود المشاركة قائلا أن هناك حاجة للحصول على معلومات موثوق بها لمساعدة الجماهير على فهم أحداث عالمنا المعقدة. كما واضاف في خطابه خلال إختتامية المؤتمر:
"إن المجتمع يحتاج إلى مرجعية ويتطلع إلى الصحافة لفهم العالم المعقد الذي نعيش فيه، في محاولة لتبديد مخاوفنا."
ووجه الامير تحية إلى الصحفيين الذين لقوا مصرعهم، كما وحي الصحفيين في جميع أنحاء العالم الذين ما زالوا يتعرضون للمضايقة والسجن بسبب عملهم. وقد رحب أيضا بدور الصحافة في الأزمة العالمية، والتحول الذي تشهده صناعة الإعلام.
وقال: "بالرغم من التحول الذي تمر به وسائل الإعلام فإن الصحفيين ونقاباتهم قد لا زالت مستمرة في توفير المعلومات للجمهور، وهم بذلك يستدلون بالتزامهم الشخصي والمهني في معرفة الحقيقة."
ودعا فرناندو سانتياغو، رئيس جمعية الصحفيين في كاديس- المنظمة المضيفة، لتوفير حماية أفضل للصحفيين الذين يستهدفون في أنحاء كثيرة من العالم، حيث قال:"يجب أن لا يكون هناك تسامح مع العنف ضد وسائل الاعلام الذي أودى بحياة العديد من الزملاء في مختلف أنحاء العالم."
وتقدم جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الذي اعيد انتخابه لفترة ثانية، بالشكر إلى الحكومة الاسبانية المضيفة والوفود المشاركة على نجاح المؤتمر، وتعهد بأن الاتحاد الدولي للصحفيين سيضاعف جهوده في مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجه الصحافة في هذه الأوقات الصعبة.
واضاف بوملحة:" لا يوجد هناك شك بأن أمامنا أوقات صعبة، ولكن يجب علينا أن نوفر قيادة واضحة لضمان مستقبل الصحافة."
وقد تبني المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين برنامج عمل للسنوات الثلاث المقبلة كما تم انتخاب أعضاء هيئته الإدارية ولجنته التنفيذية.
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم