الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الهجوم على الاسطول المتجه إلى غزة ويطالب بتحقيق دولي بعد ورود تقارير حول خسائر في صفوف الإعلاميين

صدم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم من الهجوم الوحشي على المدنيين، بما فيهم الصحفيين، من قبل القوات الإسرائيلية التي هاجمت صباح اليوم الاسطول الذي حاول اختراق الحصار العسكري المفروض على قطاع غزة في المياه الدولية قبالة ساحل غزة في فلسطين.

 

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بان هناك تقاريرا عن وقوع خسائر، بما فيها احتمال موت عدد من الإعلاميين، ولكنها لا زالت غير مؤكدة. وقاد اثار فرض حجاب السرية حول الحادثة من قبل السلطات الإسرائيلية مخاوف وقلق عوائل الصحفيين واصدقاءهم.

 

ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بتحقيق دولي شامل وعاجل في هذه الحادثة كما ويطالب بوضع حد لحجب المعلومات المفروض حاليا على تطورات الوضع.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا نشارك الاتحاد الأوروبي مطالبته باجراء تحقيق كامل، والذي يجب ان يكون تحقيقا مستقلا لضمان مصداقيته. وإننا ندين اية محاولة لتعتيم الاخبار وحجبها من قبل السلطات الإسرائيلية التي تعرقل عمل الصحفيين وقدرتهم على تقديم معلومات دقيقة حول ما يحدث."

 

ويعتقد الاتحاد الدولي للصحفيين بأن هناك ما يقارب الـ 100 اعلامي على متن الاسطول، من دول مختلفة، عندما وقع الهجوم، هذا بحسب ما ورد عن ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين. وقال وايت بأن الاتحاد الدولي للصحفيين يقوم بتحقيق كامل في الحادثة كما ويخطط لاثارة موضوع الهجوم اثناء اللقاء الخاص لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي سيعقد في جنيف يوم الجمعة المقبل.

 

كما وبعث الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية يحذرها بتحمل مسئولياتها بما يتعلق بسلامة الصحفيين على متن الاسطول ويطالب فيها عضو الاتحاد الدولي للصحفيين في اسرائيل بمتابعة هذه القضية مع السلطات الاسرائيلية.

 

وقال وايت:" على المجتمع الدولي ان يرد فورا على هذا العمل المفزع. لقد قامت الامم المتحدة بتحديد حقوق الصحفيين العاملين في مناطق الصراع وتسليط الضوء عليها، ولا يمكن للدول الأعضاء في الامم المتحدة ان تقف جانبا عندما تتصرف دولة بشكل متهور وخطير."

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم