الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالحرية لصحفيين سودانيين

 

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات السودانية بإطلاق سراح ما يقارب الـ12 صحفيا يقبعون في السجن منذ أكثر من أسبوعين في واقعتين منفصلتين في شمال البلاد وجنوبها.

 

وقد اعتقلت السلطات السودانية في الخرطوم ثلاثة صحفيين يعملون في جريدة رأي الشعب المعارضة وهم أبو ذر الأمين نائب رئيس التحرير والصحفيين أشرف عبد العزيز ودهب ابراهيم منذ 16 مايو/ أيار بتهمة تهديد العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

 

وقال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:" لا يمكن ان نقبل أن يعتقل هؤلاء الصحفيون بسبب عملهم الصحفي. تستطيع الحكومات أن تدخل في جدل مع وسائل الإعلام وأن تدحض التقارير التي ترى أنها غير دقيقة دون اللجوء إلى قمع الصحفيين".

 

وفقا للمعلومات المتوافرة لدى الاتحاد الدولي للصحفيين فقد تم اعتقال الأمين، وعزيز، وإبراهيم خلال مداهمة قوات الأمن السودانية لمكاتب الجريدة. تأتي هذه المداهمة والإعتقالات على الجريدة المملوكة لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، بعد أن نشرت الجريدة خبرا تدعي فيه بأن الحرس الثوري الايراني يعمل على بناء مصنع للأسلحة في السودان. وقد اتهمت السلطات السودانية حزب المؤتمر الشعبي بنشر اكاذيب بهدف إفساد العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

 

وقد طالب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، أحد أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، بإطلاق سراح الصحفيين فورا بالاضافة إلى ادانة اعتقالهم، كما وشدد على أنه يجب ان تتحاشى الحكومة استخدام هذه الحادثة كذريعة لإعادة الرقابة المسبقة على الصحف.

 

وفي حادث منفصل، فقد تم احتجاز تسعة صحفيين يعملون لدي تلفزيون ولاية جنوب السودان في جوبا منذ 21 مايو لرفضهم تغطية مراسم تنصيب سلفا كير، رئيس جنوب السودان المتمتعة بحكم شبه ذاتي. حيث كان الصحفيون أثناء هذه المراسيم يخوضون إضرابا عن العمل احتجاجا على تأخر رواتبهم لفترة طويلة.

 

وقال وايت:" يعتبر اعتقال الصحفيين المضربين عن العمل نوعا من أنواع استغلال السلطة التي لا يمكن التساهل ازائها. ويجب على الرئيس الجديد لجنوب السودان أن يتعلم منح مواطنيه الحقوق الديمقراطية التي مارسوها عندما انتخبوه رئيسا للبلاد. "

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم