ساند الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم مطالبة نقابة الصحفيين العراقيين من السلطات العراقية بفتح تحقيق فوري في ملابسات مقتل الصحفي رياض السراي، مقدم البرامج في قناة العراقية الفضائية، والذي اغتيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في غرب بغداد .
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:" تحمل هذه الجريمة كل علامات الاغتيال المدبر. اننا نشعر بالقلق الشديد من تصاعد الهجمات ضد الصحفيين العراقيين وكونهم أصبحوا مرة أخرى فريسة سهلة مع تجدد العنف خلال الايام الاخيرة. يجب على السلطات الا تدخر جهدا للعثور على القتلة وضمان سلامة زملائنا الصحفيين ".
ووفقا للتقارير الإخبارية، فقد قتل السراي عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته. كما وصرح أحد زملاء السراي بأن الهجوم وقع بينما كان الصحفي يقود سيارته قرب المعرض الدولي العراقي عندما اطلق عليه مسلحون يستقلون سيارة اخرى الرصاص في حي الحارثية غرب بغداد.
وقد عمل السراي في قناة العراقية منذ عام 2005 وكتب أعمدة لعدد من الصحف المحلية ولكن لم يتضح بعد إذا ما اغتياله نتبجة لعمله الصحفي.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأن هناك موجة جديدة من العنف تستهدف الإعلاميين في العراق في أعقاب الهجوم الإرهابي على مقر تلفزيون قناة العربية في 26 حزيران/ يونيو ببغداد والذي أسفر عن قتل أربعة موظفين واثنين من المدنيين العراقيين.
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600,000 صحفي في 125 بلدا حول العالم