الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الساسة العراقيين برفض العنف ضد الإعلام بعد اغتيال صحفي آخر

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم جميع الاطراف السياسية في العراق بإعلان معارضتها للعنف ضد وسائل الإعلام إثر اغتيال الصحفي صفاء الخياط على يد مسلحين في مدينة الموصل شمال العراق صباح اليوم. والخياط، وهو مقدم برامج دينية في قناة الموصلية الفضائية، هو الصحفي الثاني الذي يقتل خلال يومين بعد حادثة اغتيال الصحفي رياض السراي بسلاح ناري صباح امس في بغداد.

 

وقال ايدين وايت، أمين العام الاتحاد الدولي للصحفيين: "مرة أخري يجد الصحفيين العراقيين أنفسهم مستهدفين ويواجهون الموت نتيجة لعملهم. يجب على السياسيون من جميع الأطياف أن يعلنوا عزمهم القضاء على العنف ضد الاعلام ومحاربة ظاهرة الحصانة وإفلات قتلة الصحفيين من العقاب".

 

ووفقا لتقارير اعلامية فقد اغتيل الخياط بالرصاص بينما كان يغادر منزله متجها للعمل في تلفزيون الموصلية حيث يقدم برامجا دينية مكرسة للتعريف بالمساجد والمزارات.

 

وقد ادانت نقابة الصحفيين العراقيين، إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، هذا الاغتيال وطالبت السلطات العراقية بالقبض على القتلة لمواجهة العدالة. كما وطالبت بتسرثع اقرار قانون خاص بحماية الصحفيين.

 

ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين مطالب نقابة الصحفيين العراقيين وقال بانه على الحكومة العراقية القادمة تصحيح السجل السيء للحكومات السابقة فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة إفلات قتلة الاعلاميين من العقاب.

 

واضاف وايت:" إن هناك حاجة إلى تغيير جذري في موقف الحكومة تجاه الجرائم التي تطال الصحفيين العراقيين. لقد عاني العراق، اكثر من اي بلد حول العالم، من مقتل اكبر عدد من الاعلاميين خلال العقد الماضي، ومع ذلك، لم يتم حل أي من هذه الجرائم حتى الآن."

 

لمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600,000 صحفي في 125 بلدا حول العالم