وفد الاتحاد الدولي للصحفيين إلى فلسطين يبدأ زيارته بعقد اجتماعات في رام الله ونابلس

بدأ وفد الاتحاد الدولي للصحفيين اول امس زيارته الى الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي تستغرق اربعة أيام بناء على دعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أنه بالإضافة إلى لقاء القيادة المنتخبة الجديدة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين فإن الزيارة تهدف إلى التحقيق في عواقب استمرار الاحتلال الاسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة والقدس الشرقية على عمل جميع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام وتأثيره على سلامتهم بالإضافة إلى تحديد اجراءات وتحركات للحد من تبعات مشاكل حرية الحركة والتنقل للصحفيين في المنطقة.

 

وقد التقى الوفد في يومه الأول مسئولي نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقيادتها الجديدة في مقر النقابة برام الله لبحث قضايا سلامة الصحفيين والإجراءات المطلوبة لتسهيل حرية الحركة والتنقل.

 

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين:" يرفض مجتمع الصحفيين الدولي ان يواصل الجنود الاسرائيليون مهاجمة الصحفيين الفلسطينيين دون محاسبة. لقد رصدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين 60 حادثة اعتداء على الصحفيين خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة. يعبر هذا الوضع عن غياب سيطرة على الارض ويجب ان تتوقف هذه الهجمات على الفور.علي السلطات الإسرائيلية المدنية والعسكرية، باعتبارها القوة المحتلة، أن تقوم بملاحقة الجنود الذين يدانون بممارسة العنف ضد الصحفيين وان تحاسبهم ".

 

وقد استمع الوفد إلى حالات تجسد العقبات الهائلة التي تحد من حرية الصحفيين الفلسطينيين في التنقل التي تواجههم اثناء ادائهم عملهم. وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين قد اصدرا فى وقت سابق من ذات اليوم بيانا يدين قرار اسرائيل حظر يونس مجاهد، كبير نواب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة للمشاركة في زيارة وفد الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

وقال بوملحة:" إن منع كبير نواب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين من المشاركة هو شهادة علي العقبات الجدية التي يواجهها الصحفيون يوميا أثناء سعيهم اليومي بحثا عن قصصهم الصحفية. إن الاتحاد الدولي للصحفيين مستعد لاستئناف حملته من أجل الحق في حرية الحركة والهادفة إلى التأثير على السلطات الإسرائيلية لضمان حق الصحفيين التحرك بحرية لأداء عملهم وأن تعترف ببطاقة الصحافة الدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

وسافر أعضاء الوفد في اليوم الثاني إلى نابلس للقاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في محطات الإذاعة والتلفزيون المحلية والتي تنمو بشكل دائم وتنبض بالحيوية في هذه المدينة. كما واستمع الوفد إلى تفاصيل عن التحديات التي يواجهها الصحفيين، بما في ذلك الصعوبات المتمثلة في حماية أجهزة الإرسال وموجات التردد التي تبث عليها في ظل تهديد السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى المعاناة من رسوم التراخيص الباهظة التي تفرضها السلطات الفلسطينية. وجدير بالذكر أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد شنت حملة قوية اسفرت عن إلغاء الديون المترتبة على المحطات المحلية والعمل على تحديد رسوم ترخيص أكثر عدالة.

 

واضاف بوملحة:" نحن سعداء لملاحظة التقدم الاستثنائي الذي احرزته القيادة الجديدة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في أشهرها الستة الأولى، بما في ذلك مثابرتهم على تقوية نقابتهم لتكون صوت الصحفيين الموثوق في فلسطين. لا زال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به لتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للصحفيين الفلسطينيين، هذا بالإضافة إلى التصدي للعديد من التهديدات والانتهاكات التي يواجهونها بشكل يوميا."

 

ويضم الوفد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين: فرانكو سيدي (الأمين العام للاتحاد الوطني للصحافة الايطالية)، وإيفا ستابل (اتحاد الصحفيين النرويجي) وعضوة المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الاوروبي اندرولا جيارجيدو (اتحاد الصحفيين القبرصي) ومنير زعرور، منسق الشرق الاوسط والعالم العربي في الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم