الاتحاد الدولي للصحفيين يدين منع الشرطة لمظاهرة مساندة لصحفي تونسي مسجون

 

ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الشرطة التونسية بعد منعها مظاهرة مساندة للصحفي فاهم بوكدوس، الذي تلقى حكما بالسجن لمدة اربع سنوات في كانون ثاني/ يناير من هذا العام. وقد منعت الشرطة المتظاهرين من التجمع امام سجن قفصة يوم السبت 18 أيلول/ سبتمبر وقامت باغلاق طرق المدينة المؤدية الى السجن.

 

وكان من بين المتظاهرين الذين تم منعهم الوصول إلى السجن عدد من قيادي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من ضمنهم ناجي البغوري وزياد الهاني، وهو عضو أيضا في اللجنة التوجيهية لاتحاد الصحفيين الأفارقة.

 

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين:" واضح انه بالإضافة إلى واجب الاتحاد الدولي للصحفيين في مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح زميلنا بوكدوس، علينا الآن أن نناضل أيضا من أجل حقنا في التعبير عن تضامننا وكفاحنا ضد الظلم. كما وأننا نعلن مساندتنا وتضامنا مع عائلة بوكدوس في هذه الاوقات الصعبة"

 

وكان الصحفي فاهم بوكدوس، الذي يعمل مراسل لقناة "الحوار التونسي"، قد حكم عليه بالسجن بتهمة "تكوين وفاق إجرامي من أجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات." وجاء هذا الحكم بعد ان اعد تقريرا سنة 2008 عن حركة احتجاجات مدنية ضد البطالة والفساد في منطقة قفصة المشهورة بالمناجم.

 

وقد ادان الاتحاد الدولي للصحفيين مرارا هذا الحكم باعتباره جزءا من حملة التخويف ضد الصحفيين المستقلين. كما وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه لحالة بوكدوس الصحية الذي يعاني من حالة ربو حادة تهدد حياته.

 

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم