الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحرية الحركة والتنقل لصحفيين مغربيين تحت الإقامة الجبرية في الجزائر

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم معاملة السلطات الجزائرية لصحفيين مغربيين قامت السلطات الجزائرية تحت إقامة جبرية في فندق بتندوف منذ يوم السبت 18 ايلول/سبتمبر دون ابداء أية أسباب. ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إحدى أعضاء الاتحاد، في مطالبتها برفع هذا الاجراء ووضع حد للتحقيقات المتواصلة التي يتعرض لها الصحفيان.

 

وقال يونس مجاهد، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية: "يجب على السلطات الجزائرية احترام حرية تنقل الصحفيين في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في مناطق الصراع لكي يتمكن الصحفيين من نقل الأخبار الصحيحة إلى المواطنين. إن نرفض المعاملة السيئة التي يتعرض لها زملائنا وتعتبرانتهاكا لحرية الصحافة، كما وتدل على الاساليب القمعية التي تفرضها السلطات الجزائرية على الصحفيين المهنين الذين يؤدون عملهم."

 

ووفقا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية فقد تعرض الصحفيين محمد السليماني ولحسن تيكبادار، الذين يعملان في صحيفة "الصحراء الاسبوعية"، لاستجواب من قبل الشرطة الجزائرية لاكثر من ثلاث ساعات في مطار تندوف في جنوب الجزائر ثم أمرتهم الشرطة بعدم مغادرة الفندق الذي يقيمان فيه منذ 18 ايلول/سبتمبر. كما صادرت السلطات الجزائرية وثائقهم وفقا لمصادر في الصحيفة التي يعملان فيها.

 

ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين رفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطالب النقابة الوطنية للصحافة المغربية من اجل الافراج عن الصحفيين والتعاون لحل هذه القضية.

 

واضاف مجاهد:" ناشدنا السلطات في الجزائر منذ اليوم الاول لإطلاق سراح زملائنا ولكن للأسف، لا زالا محتجزان ويتم استجوابهما كل ساعة من قبل مسؤولين امنيين من الشرطة، والدرك، والجيش. يجب أن يتم وضع حد لهذه القضية حالا. "

 

للمزيد من المعلومات اتصل على الاتحاد الدولي للصحفيين: 0032478258669

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم