ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم مقتل تحرير الحلبوسي، مصور عراقي يعمل لدي قناة الحرة التابعة لشبكة التلفزيون الأمريكية وممولة من الولايات المتحدة الأمريكية. قتل المصور امس في شرك في منطقة الكرمة بمدينة الفلوجة.
وقال ايدين وايت، أمين العام الاتحاد الدولي للصحفيين:"يقع الصحفيون العراقيون في قبضة العنف المتبقية من الاضطرابات الطائفية التي استهدفت وسائل الاعلام في الماضي. ما لم يتم إيقاف هذه الهجمات فإن التقدم نحو الديمقراطية وسيادة القانون سيبقي صعبا إن لم يكن مستحيلا".
ووفقا لنقابة الصحفيين العراقيين، إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد قتل الحلبوسي عندما استقل سيارته للذهاب الى العمل حيث تفجرت قنبلة تم لصقها أسفل السيارة.
هذا الجريمة هي الاحدث في سلسلة من الهجمات ضد وسائل الإعلام في العراق خلال الاسابيع الاخيرة باستخدام عبوات ناسفة اسفل سيارات الصحفيين. وفي الأسبوع الماضي أصيب الصحفي علاء محسن، الذي يعمل لدي قناة العراقية التلفزيونية في انفجار نجم عن "قنبلة لاصقة" ثبتت بسيارته. كما وقتل صحفيين آخرين، أيضا من قناة العراقية التلفزيونية في أيلول/ سبتمبر.
ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين العراقيين في مطالبها باتخاذ تدابير عاجلة لحماية الصحفيين في العراق ويقول ان حكم الغوغاء يملىء الفراغ الذي تركه السياسيون الذين أظهروا عدم الاستعجال في التصدي للهجمات ضد وسائل الإعلام.
واضاف وايت:"لم نر أي دليل موثوق به أن السياسيون يدركون جسامة المخاطر على الصحفيين. عدم التصرف بالسرعة اللازمة مع هذا الوضع يحفز العنف تجاة الصحفيين وهذا يجب أن يتغير."
للمزيد من المعلومات اتصل على الاتحاد الدولي للصحفيين: 0032478258669
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم