طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات المغربية إلى تهدئة حدة الانتقادات التي وجهتها إلي وسائل الاعلام الاسبانية، مثل اتهامها بالكراهية والعنصرية .تأتي هذه الهجمات، التي تستهدف على وجه الخصوص صحيفة اي بي سي، في أعقاب سلسلة من القيود المفروضة على الصحفيين الأجانب، بما في ذلك سحب اعتماد الصحفي لويس دي فيغا، مراسل صحيفة اي بي سي في المغرب.
وقال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين:"لا يوجد أساس لاتهام الصحفيين الإسبانيين بالعنصرية والكراهية في تغطيتهم لأزمة الصحراء الغربية .إن هذه الهجمات المغربية مضللة وينبغي للسلطات أن تهدأ وأن تركز بدلا من ذلك على السماح للصحفيين بالتقرير المستقل عن الأزمة، حيث يعتبر سحب الاعتماد من الصحفي لويس دي فيغا تدخلا غير مقبول في شؤون الصحفيين."
وصعد المسؤولون المغاربة هجماتهم على الصحفيين الإسبانيين منذ وقوع أحداث الأسبوع الماضي في العيون، متهمين وسائل الاعلام الإسبانية بالتحيز في تقاريرها عن الأحداث في الصحراء الغربية. كما واتهم وزير الإعلام خالد الناصري يوم أمس في مؤتمر صحفي، بعض وسائل الاعلام الاسبانية بالكراهية والعنصرية. ويأتي هذا الهجوم في أعقاب قرار الاسبوع الماضي بحظر الرحلات الجوية إلي مدينة العيون والذي طال العديد من الصحفيين الإسبانيين، إضافة إلي إبلاغ لويس دي فيغا بمنعه من العمل الصحفي في المغرب.
يقول الاتحاد الدولي للصحفيين إن هذه الإجراءات تثير المخاوف حول التزام المغرب بحرية الصحافة. واضاف وايت:" إن اللهجة الحادة للسلطات المغربية لن تفيد احد على الإطلاق. هذا هو الوقت للتركيز على الجودة المهنية والتضامن وليس الانقسام وتوجيه اتهامات لا اساس لها. يجب أن يرد إعتماد لويس دي فيغا وأن يسمح لجميع الصحفيين بدخول المناطق التي يرغبون اعداد تقارير عنها دون أي عوائق."
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العا