ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم إغتيال مازن مردان البغدادى، وهو مراسل شاب يعمل مقدما للبرامج في قناة الموصلية وهو ثاني صحفي من القناة يتعرض للاغتيال خلال الشهور القليلة الماضية .
وقد قتل البغدادي في 17 نوفمبر بمنزله في حي الصديق بشرق الموصل، في حين قتل صفا الدين عبد الحميد، مقدم آخر للبرامج في نفس القناة، في شهر ايلول/سبتمبر الماضي.
وقال ايدين وايت، أمين العام الاتحاد الدولي للصحفيين:" يؤكد حادث القتل الأخير الواقع المرعب الذي يواجهه الصحفيون في العراق حيث وصل التعصب والوحشية إلي استهداف صحفي شاب وقتله بالرصاص في منزله. مرة أخري نطالب السلطات العراقية بتحمل مسؤوليتها وان تقوم بحماية الصحفيين من هذا الظلم الوحشي."
وذكرت التقارير الإعلامية عن مصادر في الشرطة قولها ان مسلحين مجهولين اقتحموا منزل البغدادى وأطلقوا عليه الرصاص عدة مرات، مما أدى إلى موته على الفور.
ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين العراقيين، إحدي أعضاء الاتحاد، في إدانتها لهذا الحادث ومطالبتها السلطات بالقيام بكل ما هو ممكن للقبض على من نفذ القتل ومن امر به ومعاقبتهم.
واضاف وايت:"إننا نساند مطالب الصحفيين العراقيين بأن تأخذ الحكومة في العراق على محمل الجد عواقب العنف ضد وسائل الإعلام. ان موجة العنف الحالية التي يتم تنفيذها ضد الصحفيين تضع المطالبات ببناء الديمقراطية العراقية في سياقها الصحيح. عندما يتعرض الصحفيين للقتل ويفلت القتلة من العقاب، فإنه من المستحيل الحديث عن سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان."
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم