تقرير حول نقابات الصحفيين في منطقة جنوب المتوسط

نشر الإتحاد الدولي للصحفيين في إطار برنامج ميدان بدعم الإتحاد الأوروبي تقريراً هاماً اليوم حول نقابات الصحفيين في جنوب المتوسط -

ويعرض التقرير الذي شمل تسعة بلدان دور نقابات الصحفيين في دعم الصحفيين وقطاع الإعلام. ويركز التقرير على قضايا جوهرية من ضمنها التفويض النقابي، العضوية والحوكمة، العمل النقابي، حملات المناصرة، وفرص التعاون الدولي.

وقال منير زعرور، مؤلف التقرير: “تتمتع نقابات الصحفيين في المنطقة بخلفيات تاريخية، وبنى نقابية وتقاليد عمل مختلفة. غير أن جميعها تقود معاركا هامّة للدفاع عن حقوق الصحفيين الإجتماعية والمهنية وعن الحريات الصحفية. والدور الهام الذي تلعبه النقابات لا يقتصر فقط على قطاع الصحافة والإعلام، بل يتسع أيضا ليشمل الدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان في بلدان المنطقة.”

ويبيّن التقرير التقدم الذي تحرزه نقابات الصحفيين والشراكات التي طورتها في السنوات الأخيرة لبناء برامج تدريب مهنية، والدفاع عن الصحافة، والرد على التحديات والقيود القانونية والتنظيمية وتلك المتعلقة بأخلاقيات المهنة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام.

وأضاف ناجي البغوري، المؤلف المشارك في إنتاج التقرير: ” من خلال تسليط الضوء على التفويضات التي تحملها النقابات والقيود التي تواجهها، يقدم هذا التقرير فرصاً حقيقيةً لتعزيز التعاون والتنسيق لدعم إصلاح الإعلام في المنطقة”

ويسعى التقرير لأن يكون قراءةً سهلة ليس فقط للناشطين النقابيين والصحفيين والمهتمين بقطاع الإعلام، وإنما للمواطنين العاديين ايضا المهتمون بقضايا الشأن العام والإعلام في المنطقة.

كما يقدم التقرير الذي يسعى لاقتراح حلول لبعض التحديات التي تواجهها النقابات، توصيات هامًة للجهات الفاعلة المحلية والدولية حول تطور الإعلام في المنطقة، ومقترحات خاصة بتعزيز العمل الصحفي، واستقلاليته، وتمكينه ليكون قادرا على تحمل مسئولياته في الدفاع عن الحرية والعدالة الإجتماعية في جنوب المتوسط.

لقراءة التقريرحول نقابات الصحفيين في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، إضغط هنا.

تمّ إنتاج هذا التقرير بدعم من الإتحاد الأوروبي وشارك في كتابته منير زعرور، مدير سياسات وبرامج العالم العربي والشرق الأوسط في الإتحاد الدولي للصحفيين، وناجي البغوري، رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وصحفي بجريدة الصحافة.

” برنامج ميدان هو المسؤول الوحيد عن محتويات هذا المنشور، وهو لا يعكس بأي شكل من الأشكال آراء الإتحاد الأوروبي.”

الصورة: جوليان تيسو

يهدف مشروع ميدان إلى تسهيل تقدم عملية اصلاح الاعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن طريق تمكين صناع القرار، والقائمين على تنظيم الاعلام، وهيئات البث السمعي – البصري، وقيادات اتحادات الصحفيين من الوصول إلى خبرات ملائمة ومعارفا من كلا جانبي حوض المتوسط.
تابع اخر الأخبار وأنشطة المشروع على صفحات التويتر والفايسبوك