مصر: السلطات تخلي سبيل صحفي قضى قرابة 4 أعوام رهن الحبس الاحتياطي

أفرجت السلطات المصرية يوم الإثنين 1 مايو/أيار سراح الصحفي هشام عبد العزيز الذي كان يعمل لدى "قناة الجزيرة القطرية " بعد أربع سنوات من احتجازه على ذمة التحقيقات. ويرحب الاتحاد الدولي للصحفيين بإطلاق سراحه ويطالب بإخلاء سبيل جميع الصحفيين المحتجزين في البلاد. حيث لا يزال 17 صحفيًا مصريًا على الأقل خلف القضبان حسب إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين.

أعتُقل الصحفي هشام عبد العزيز في يونيو/حزيران عام 2019 بمطار القاهرة في مصر،أثناء سفره من قطر لقضاء إجازته السنوية مع أسرته، ووُجّهت إليه تهمة "الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة". وغالبًا ما تستخدم السلطات المصرية هذه الاتهامات لاعتقال الصحفيين في البلاد.

وقالت زوجة الصحفي هشام عبد العزيزعبر حسابها على تويتر إن"السلطات المصرية أفرجت عنه بعد أن قضى قرابة أربعة أعوام رهن الحبس الاحتياطي".

وتم إعتقال هشام، في ظروف مشابهة لإثنين آخرين من صحفيي "الجزيرة مباشر" ،هما بهاء الدين إبراهيم المحتجزمنذ فبراير/ شباط 2020، وربيع الشيخ المحتجز منذ أغسطس/أب 2021.

وقد أستهدفت السلطات المصرية منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم في عام 2014 العديد من المراسلين العاملين في "قناة الجزيرة" وغيرهم  من منتقدي سياسات الحكومة من الصحفيين .

وأدانت منظمات دولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير بمافيها الاتحاد الدولي للصحفيين هذه الإعتقالات التعسفية في حق الصحفيين والنشطاء والأكادميين المصريين.

وقال انطوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "لا يزال 17 صحفيًا وإعلاميًا مصريًا على الأقل خلف القضبان بسبب قيامهم بواجباتهم المهنية. وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، نطالب السلطات المصرية بالإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين، الذين يقوض احتجازهم الحق في حرية الصحافة وحرية التعبير، ويدعو إلى التشكيك في موقف مصر من حقوق الإنسان.