نظم قسم الإعلام بجامعة تعز بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين ثلاث دورات للسلامة المهنية بدعم من الاتحاد الدولي للصحفيينومنظمة اليونسكو، تضمنت مبادئ السلامة الأساسية والقواعد الإرشادية لتغطية الصراعات.
وقد تلقى خلالها الطلاب، إرشادات حول كيفية ضمان سلامتهم في مناطق النزاع.
وقالت الطالبة آداب الشرعبي، التي شاركت في الدورة : "تضمن البرنامج موضوعات مهمة تتعلق بتقييم المخاطر و التخطيط والإعداد المسبق والأمن الرقمي للصحفيين، وكانت المعرفة التي تم مشاركتها قيّمة ومناسبة للصحفيين اليمنيين الذين يعيشون في بيئة خطرة" وأعربت الشرعبي عن أملها في أن يتم دمج دورات السلامة المهنية في المناهج الجامعية.
وكان النشاط الأخيرمن برنامج التدريب هو ورشة عمل شارك فيها أساتذة وطلاب الصحافة بجامعة تعز، وركزت ورشة العمل على طرق دمج مقررسلامة الصحفيين في تدريس الصحافة بالجامعة.
وركز الدكتور منصور القدسي رئيس قسم الإعلام في جامعة تعز على أهمية هذه الورش والدورات الخاصة بالسلامة المهنية ، وأهمية حضورها الفاعل في تعزيز التربية الإعلامية وصولا إلى الارتقاء بمستوى طلاب الإعلام وتعزيز قدراتهم في العمل الميداني وفقا لمبادئ السلامة المهنية.
وأكد عبود الصوفي مدرب في شبكة الاتحاد الدولي للصحفيين للسلامة المهنية أن الهدف من المنهج الذي تم تطويره مع اليونسكو هو مساعدة المؤسسات الأكاديمية على الوفاء بمسؤولياتها بموجب خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب. وسلط الضوء على الدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات في زيادة الوعي بين الطلاب وتشجيع البحث الأكاديمي حول المخاطر التي يواجهها الصحفيون أثناء عملهم.